بعث الضيف العجول لنا رسول
قلب شفاف .. فاطمة موسى
تاقت روحى لليالى رمضان الساحرة ، وظللت أدعو: اللهم بلغنا رمضان ، وطال الغياب أعد الأيام ، وأخاطب نفسى ، كم بقى ليقرع الضيف العجول علينا الابواب .
• فرحم الضيف العجول«شهر رمضان» قلوب المشتاقين ولهفة العاشقين ، وبعث لهم رسول «العشر الأوائل من ذى الحجة» ، ونسايم رمضان يلف عبقها المكان .
. عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة»، قالوا: ولا الجهاد، قال: «ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء». (رواه البخاري).
• اهرعو للسجادة وبشروها بطول المكث عليها بالصلاة
• روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «عليك بكثرة السجود لله فإنّك لا تسجد لله سجدة إلاّ رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئة» (رواه مسلم)، ا
• اخبروا مصاحفكم بقرب اللقاء وملازمتها بالتلاوة.
• أما الصيام فينتظر عبادة الصالحين ليكون شفيعهم يوم القيامة .
فإن الصيام وقراءة القرءان يشفعان للعبد يوم القيامة .
• أما السيئات فاستعدت للرحيل فإن ، وقفة عرفات أوشكت على المجىء .. قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – عندما سئل عن صيام يوم عرفة : “يكفر السنة الماضية والسنة الباقية” ، رواه مسلم في الصحيح .
. فزينوا عشر ذى الحجة بالصيام والقيام وقراءة القرءان ، اجعلوها كأنها عشر من رمضان ، كان سعيد بن جبير- رحمه الله – إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه.
• فإذا كان إخواننا ذهبوا لبيت الله الحرام لتادية المناسك وملأ الشوق قلوبنا لحج بيت الله الحرام ، فاجعلوا بيت الله الحرام فى قلوبكم خوفا ورجاء وذكرا لا يفارق السنتكم ، لعلنا نكون من عتقاء الله من النار ، فإ رحمة الله وسعت كل شىء ..شملت جميع عباده فى بقاع الأرض.
وكل عام أنتم بخير
وعيد أضحى مبارك